الناجون ميتسوبيشي J2M Raiden
عدننا اليكم من جديد لسلسلة الناجون التي فيها نتطرق الى تحف حربية ظهرت اثناء الحرب العالمية الثانية.
في موضوع اليوم سنتحدث عن تحفة يابانية و هي ميتسوبيشي J2M Raiden
تعتبر طائرة الميتسوبيشي J2M Raiden وحدة من أفضل المقاتلات التي شغلتها البحرية الإمبراطورية اليابانية في الحرب العالمية الثانية ولكن لم يتم بناؤها بأعداد كافية ، كان طراز J2M Raiden ("Thunderbolt" - Allied Code Name: Jack) المستخدم لمهاجمة قاذفات الحلفاء مثل بوينج ب - 29 Superfortress. قادر على بلوغ سرعة قصوى تبلغ 596 كم / س (370 ميلاً في الساعة -
هناك طرازات تم اختبارها من قبل الولايات المتحدة باستخدام وقود 92 أوكتان بالإضافة إلى الميثانول ، وحلقت بسرعة بين 655 كم / ساعة و 671 كم / ساعة! ، مع معدل تسلق ممتاز بهدف الوصول بسرعة إلى قاذفات العدو مع تجهيز الطائرة ب عدد 4 رشاشات تايب 99 عيار 20 ملم.
نموذج ميتسوبيشي J2M1 Raiden - اتمت النماذج الثلاثة J2M1 Raiden اول طيران لها في 20 مارس 1942
على الرغم من تصميم المتميرز بالسرعة و التسليح الجيد فقد تم بناء نموذج 671 فقط. حيث طار أول نموذج أولي من نوع J2M1 في 20 مارس 1942 (تم بناء 8 منهم - كانت مسلحة ببنادق رشاشة عدد 2 عيار 7.7 ملم فوق المحرك ومدافع تايب 99 بعدد 2 عيار 20 ملم على الأجنحة) ولكن تأخر الإنتاج بسبب مشاكل في نظام التبريد الخاص بالمحرك ذو 14 اسطونة Mitsubishi Kasei 13 حيث يستخدم مروحة تعمل بالهواء لاادخال الهواء البارد على المحرك لتبريده.
وصلت نماذج J2M2 ال11 الأولى المسلّحة إلى وحدات التطوير في ديسمبر 1942 لكن مشاكل المحرك أخرت التجارب ولم تصل المزيد من نماذج J2M2 حتى ديسمبر 1943 بحلول ذلك الوقت تغيرت مجريات الحرب ضد اليابان حيث كثف الحلفاء ضرباتهم و قصفهم مما خفض الانتاج عن طريق ضرب مصانع انتاج أجزاء الطائرات ومصانع المحركات.
تم التغلب جزئيا على مشاكل المحرك باستخدام محرك كاسي 23a مزود بنظام تبريد داخلي -مرواحة داخلية-.
ميتسوبيشي Raiden J2M
بالترامن مع تطوير و انتاج الطراز J2M2 كان يتم في الاثناء العمل على الطراز J2M3 موديل 21 الذي تم تزويده برشاشات خارجية مثبتة في الجناح تايب 99-1 عيار 20 مم و كذلك رشاشات مركبة داخل الاجنحة تايب 99-2 عيار 20 مم.
دخلت طرازات J2M3 الأولى في أكتوبر 1943 للاختبار لكنها لم تدخل الخدمة التشغيلية مع أسراب الخطوط الأمامية حتى فبراير 1944.
J2M3 Raiden (جاك) اثناء اقلاعها من قاعدتها في يوكوسوكا
تم استخدام عدد صغير من الطائرات الاعتراضية J2M Raiden في القتال خلال معركة بحر الفلبين في عام 1944 ، لكن نتائجها كانت بشكل محدود.
واستناداً إلى الطائرات التي استولت عليها القوات البريطانية فقد نشرت البحرية الإمبراطورية اليابانية طائرات J2M3 Raiden في ماليزيا وتم نشرها أيضًا في كوريا ولكن ابرز ادروارها كان الدفاع عن الجزر الرئيسية في اليابان حيث تم استخدامها في محاولة اعتراض طائرات البوينغ بي -29 Superfortress .
لعدم تمتع طائرات الJ2M3 Raiden برادار تغير الحلفاء لتكتيك عمليات القصف حيث تحول الى قصف ليلي و عدم و جود اعداد كافية من هذه الطائرات جعل عملية الاعتراض مستحيلة لطائرات J2M3 Raiden.
فكرة عن حجم الطيار امام الطائرة J2M Raiden
تم إنتاج عدد صغير من J2M4 و J2M5 بمحركات Kasei 23c و Kasei 26a التي كان لها شاحن توربيني من أجل تحسين الاداء على الارتفاعات العالية. كان الطراز J2M4 يحتوي على اثنين من المدافع عيار 20 ملم و تم تركيب الشاحن التوربيني خلف مقصورة القيادة لكن ادائه كان غير موثوق و عليه تم بناء نموذجين فقط. تم إجراء تعديلات على J2M5 وتم تركيب شاحن توربيني ثلاثي تم إنتاج 34 من هذا النوع.
نهاية الخط الانتاج طائرة غير مكتملة أو مفككة جزئيا اليابان في عام 1945.
بقايا من طائرات J2M Raiden ، A6M Zero و G4M Betty عام 1945.
الطائرات التي تم الاستيلاء عليها من قبل الحلفاء
تم الاستيلاء على عدد من طائرات ميتسوبيشي J2M Raiden من قبل الحلفاء واختبارها من قبل الأمريكيين والبريطانيين في نهاية الحرب. في بعض الحالات تم استخدام الطيارين اليابانيين لقيادة الطائرة تحت إشراف دقيق قامت وحدات الاستخبارات الجوية الفنية (TAIU) Technical Air Intelligence Units المكونة من القوات الجوية الأمريكية والقوات البحرية الأمريكية وسلاح الجو البريطاني باختبار الطائرات التي تم الاستيلاء عليها في المحيط الهادئ في أستراليا عام 1943 وبحلول عام 1945 كانت تعمل في الفلبين واختبرت طائرة واحدة على الأقل من طراز J2M Raiden .
كان نتائج الاختبار مشجعة خاصة معدل تسلق الطائرة الرائع.
تم الاستيلاء على عدد من طائرات ميتسوبيشي J2M Raiden من قبل الحلفاء واختبارها من قبل الأمريكيين والبريطانيين في نهاية الحرب. في بعض الحالات تم استخدام الطيارين اليابانيين لقيادة الطائرة تحت إشراف دقيق قامت وحدات الاستخبارات الجوية الفنية (TAIU) Technical Air Intelligence Units المكونة من القوات الجوية الأمريكية والقوات البحرية الأمريكية وسلاح الجو البريطاني باختبار الطائرات التي تم الاستيلاء عليها في المحيط الهادئ في أستراليا عام 1943 وبحلول عام 1945 كانت تعمل في الفلبين واختبرت طائرة واحدة على الأقل من طراز J2M Raiden .
كان نتائج الاختبار مشجعة خاصة معدل تسلق الطائرة الرائع.
ميتسوبيشي J2M Raiden تم الاستيلاء عليها من قبل الامريكان و الطائرة تحمل شعار القوات الجوية الامريكية الفلبين 1945
ميتسوبيشي J2M Raiden في الفلبين في عام 1945 تحلق جنبا إلى جنب طائرة مع البحرية الأمريكية Grumman F6F Hellcat طائرة Supermarine Seafire - في بعض الأحيان تقرأ وصف ل J2M بأنها قصير و مع ذلك الصورة تعبر بشكل مختلف.
القوات الجوية الملكية في الشرق الأقصى 1945-1946 (CF 900) تم اختبار وتقييم الطائرات اليابانية التي استولى عليها الحلفاء في ماليزيا من قبل طياري البحرية اليابانية تحت إشراف ضباط سلاح الجو الملكي. هنا اثنين من مقاتلات Mitsubish J2M Raiden (المعروف لدى الحلفاء باسم "جاك") تحلق اثناء عمليات الاختبار و التقييم.
الناجون
إن الناجي الوحيد من طائرات ميتسوبيشي J2M Raiden (جاك) وهو من طراز J2M3 (الرقم التسلسلي 3014) موجود في الولايات المتحدة ويمكن مشاهدته عليه في متحف Planes of Fame Air في Chino ، كاليفورنيا.
الى هنا ينتهي هذا الموضوع المختصر ارجو ان ينال اعجابكم و مرحبا بتعاليقكم
إن الناجي الوحيد من طائرات ميتسوبيشي J2M Raiden (جاك) وهو من طراز J2M3 (الرقم التسلسلي 3014) موجود في الولايات المتحدة ويمكن مشاهدته عليه في متحف Planes of Fame Air في Chino ، كاليفورنيا.
الى هنا ينتهي هذا الموضوع المختصر ارجو ان ينال اعجابكم و مرحبا بتعاليقكم