الناجون ميسرسشميت بف
109
109
ميسرسشميت بف 109
ويلي مسرشميت
ويلهيلم "ويلي" إميل ميسرسشميت (26 يونيو 1898 - 15 سبتمبر 1978) كان واحدا من المصممين والمصنعين للطائرات الألمانية الأكثر تأثيرا من 1930 و اثناء الحرب العالمية الثانية.
كانت طائرته المستخدمة من قبل لوفتواف الألمانية تعد من اكثر آلات القتال الأكثر نجاحا و ابتكارا في تلك الفترة بما في ذلك بف 109 (جاء تسمية بف من شركة بايريسش فلوجزيوغويرك -Bayerische Flugzeugwerke- اين تصمم طائرات الميسرسشميت.
في سنة 1938 أصبح ميسرسشميت رئيس مجلس الإدارة وأول من انتج مقاتلة نفاثة Me 262 Schwalbe .
وفي عام 1948 حكم عليه بالسجن لمدة سنتين بسبب استخدامه السخرة-الرقيق- في مصانعه أثناء الحرب.
وبعد إطلاق سراحه من السجن استمر في انشطة صناعية مختلفة بما في ذلك السيارات والطيران قبل أن يتقاعد في عام 1970.
ويلي مسرشميت
كانت طائرته المستخدمة من قبل لوفتواف الألمانية تعد من اكثر آلات القتال الأكثر نجاحا و ابتكارا في تلك الفترة بما في ذلك بف 109 (جاء تسمية بف من شركة بايريسش فلوجزيوغويرك -Bayerische Flugzeugwerke- اين تصمم طائرات الميسرسشميت.
في سنة 1938 أصبح ميسرسشميت رئيس مجلس الإدارة وأول من انتج مقاتلة نفاثة Me 262 Schwalbe .
وفي عام 1948 حكم عليه بالسجن لمدة سنتين بسبب استخدامه السخرة-الرقيق- في مصانعه أثناء الحرب.
وبعد إطلاق سراحه من السجن استمر في انشطة صناعية مختلفة بما في ذلك السيارات والطيران قبل أن يتقاعد في عام 1970.
Me 262 Schwalbe -سنعود لها في موضوع خاص بها لاحقا ان شاء الله-
1935 - فجر عهد جديد في عالم الطيران
بف 109A
يمكن تصنيف ميسرسشميت بف 109 كأول طائرة مقاتلة حديثة كان أحادية المقعد مصنعة من المعدن مع قمرة القيادة مغلقة و عجلات هبوط قابلة للسحب.
البف 109A انطون ادخلت الخدمة في عام 1935 ( عام قبل الطائرة البريطانية الاسطورية Supermarine Spitfire) وكانت فكرة العجلات القابلة للسحب فكرة حديثة و رائدة في وقت كانت فيه الطائرات ذات العجلات الثابتة هي القاعدة.
النموذج الأول بف 109 (-Versuchsflugzeug 1-فيرسوشفلوغزيوغ 1 أو V1-) مايو 1935 مع محرك رولز رويس كيستريل VI حيث لم تكن المحركات الالمانية جاهزة بعد.
ميسرسشميت بف 109A
تم تزويد المحرك بف 109A بمحرك جونكرز جومو 210B بقوة 631hp الذي تم ترقيته لاحقا إلى جومو 210D بقوة 661hp. وكان هذا البديل من المقاتلة الشهيرة مسلحة تسليحا خفيفا مع اثنين من الرشاشات عيار 7.92 ملم .
****************
بف 109B
طراز محسن من البف 109 مع محرك أقوى من طراز جونكرز جومو 210D بقوة 661 حصان توجد نسخة اسمها 109B بيرتا تم بناء 341 طائرة من الطراز B ومع ذلك لا تزال مسلحة بمدفعين رشاشين ثبت عدم كفايتهما وقد تم تجهيز بعض الطائرات مع بندقية إضافية محمولة على غطاء المحرك ولكن لا يمكن الاعتماد عليه.
ميسرسشميت بف 109B حوالي سنة 1936 في ألمانيا
****************
كوندور ليجيون -CONDOR LEGION-
أصبحت مقاتلة البف109 صدمة حقيقية للمعارضين الجمهوريين الاسبان (قوات حكومة اسبانيا آنذاك وحلفائهم روسيا والمكسيك وفرنسا والمتطوعين الأجانب) خلال الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) عندما حلقت في السماء مع فصيل كوندور -CONDOR LEGION- الى جانب قوات الجنرال فرنكو (قوات المتمردين المتحالفة مع ألمانيا وإيطاليا والبرتغال والمتطوعين الأجانب) الذي ادعى في نهاية المطاف السيطرة على اسبانيا.
حققت الطرازات المختلفة من البف109A و B و C التفوق الجوي لصالح القوميين في سماء اسبانيا .
****************
بف 109C
وكان الطراز بف 109C قيصر (C-1 إلى C-3) مزود بمحرك مع تبريد سائل V-12 جونكرز جومو 210G بقوة 690 حصان محرك ذو مروحة بسرعة قصوى تبلغ 467 كم في الساعة أو 290 ميلا في الساعة (حوالي 160كم/س أو 100 ميل في الساعة أسرع من أي طائرة مماثلة في ذلك الوقت ) ومسلحة بشكل جيد مع عدة رشاشات عيار 7.9 مم (اثنين فوق غطاء المحرك و واحدة في كل جناح) لم يدم انتاجها طويل حيث أن 58 طائرة فقط تم إنتاجها.
بف 109C-1، جاغدروب 88-Jagdgruppe 88- كوندور ليجيون، الحرب الاهلية الاسبانية 1938
كوندور ليجيون بف 109C-1 خلال الحرب الأهلية الإسبانية
مقاتلات بف 109C-1 ضمن سلاح الجو الالماني قبل الحرب العالمية الثانية
1935 - فجر عهد جديد في عالم الطيران
بف 109A
يمكن تصنيف ميسرسشميت بف 109 كأول طائرة مقاتلة حديثة كان أحادية المقعد مصنعة من المعدن مع قمرة القيادة مغلقة و عجلات هبوط قابلة للسحب.
البف 109A انطون ادخلت الخدمة في عام 1935 ( عام قبل الطائرة البريطانية الاسطورية Supermarine Spitfire) وكانت فكرة العجلات القابلة للسحب فكرة حديثة و رائدة في وقت كانت فيه الطائرات ذات العجلات الثابتة هي القاعدة.
تم تزويد المحرك بف 109A بمحرك جونكرز جومو 210B بقوة 631hp الذي تم ترقيته لاحقا إلى جومو 210D بقوة 661hp. وكان هذا البديل من المقاتلة الشهيرة مسلحة تسليحا خفيفا مع اثنين من الرشاشات عيار 7.92 ملم .
****************
بف 109B
طراز محسن من البف 109 مع محرك أقوى من طراز جونكرز جومو 210D بقوة 661 حصان توجد نسخة اسمها 109B بيرتا تم بناء 341 طائرة من الطراز B ومع ذلك لا تزال مسلحة بمدفعين رشاشين ثبت عدم كفايتهما وقد تم تجهيز بعض الطائرات مع بندقية إضافية محمولة على غطاء المحرك ولكن لا يمكن الاعتماد عليه.
****************
كوندور ليجيون -CONDOR LEGION-
أصبحت مقاتلة البف109 صدمة حقيقية للمعارضين الجمهوريين الاسبان (قوات حكومة اسبانيا آنذاك وحلفائهم روسيا والمكسيك وفرنسا والمتطوعين الأجانب) خلال الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) عندما حلقت في السماء مع فصيل كوندور -CONDOR LEGION- الى جانب قوات الجنرال فرنكو (قوات المتمردين المتحالفة مع ألمانيا وإيطاليا والبرتغال والمتطوعين الأجانب) الذي ادعى في نهاية المطاف السيطرة على اسبانيا.
حققت الطرازات المختلفة من البف109A و B و C التفوق الجوي لصالح القوميين في سماء اسبانيا .
****************
بف 109C
وكان الطراز بف 109C قيصر (C-1 إلى C-3) مزود بمحرك مع تبريد سائل V-12 جونكرز جومو 210G بقوة 690 حصان محرك ذو مروحة بسرعة قصوى تبلغ 467 كم في الساعة أو 290 ميلا في الساعة (حوالي 160كم/س أو 100 ميل في الساعة أسرع من أي طائرة مماثلة في ذلك الوقت ) ومسلحة بشكل جيد مع عدة رشاشات عيار 7.9 مم (اثنين فوق غطاء المحرك و واحدة في كل جناح) لم يدم انتاجها طويل حيث أن 58 طائرة فقط تم إنتاجها.
الحرب العالمية الثانية
بف 109D
ومع انتهاء الحرب الاهلية في إسبانيا في عام 1939 اجتاحت أوروبا الحرب العالمية الثانية وواصلت ميسرسشميت تطوير البف 109 مع محرك و اسلحةأقوى (قبل الحرب كان جميع الطرازات تحمل محرك جونكرز جومو 210).
قبل الحرب كانت طائرة مسرسشميت بف 109D دورا (D-1 إلى D-3) هي المقاتلة القياسية للوفتواف سلاح الجو الالماني (تم بناء 647 بف 109D من جميع الطرازات) وقد تم تجهيزها بمحرك جونكرز جومو 210D وكان التسليح الأولي رشاشين مثبتين على الاجنحة رشاشين عيار 7.92 مم على أنف.
وقد تم تجهيز الطراز D-2 أيضا ببندقية مثبتة فوق المحرك ولكن هذا ثبت مرة أخرى انه لا يمكن الاعتماد عليه وتم تسليح الطراز D-3 ب2 مدافع عيار 20 مم على الاجنحة.
ميسرسشميت بف 109D - لاحظ المروحة ذات الشفرتين البسيطة التي تم استبدالها من بعد بمروحة ذات شفرات في الطرازات اللاحقة.
لم تستخدم البف 109D بشكل واسع في الحرب العالمية الثانية وتم التخلص منها بسرعة من قبل الطراز الاكثر تفوق البف 109E إميل (235 طائرة من الطراز D ظلت في الخدمة خلال حملة على بولندا عام 1939).
تم استخدام الطراز بف 109D كمقاتلة ليلية في أوائل عام 1940.
مقاتلات بف 109D
****************
بف 109E
كانت الدعامة الأساسية لفوتوفاف حتى عام 1941 الطراز بف 109E إميل (الاسم الأوسط لويلي ميسرسشميت الطرازات منل E-1 إلى E-9 )التي تم ادخلها الخدمة للحفاظ على التفوق الجوي خلال الحرب الخاطفة من 1939-1941.
بدأ إنتاج البديل E في عام 1938. مدعومة بمحرك جديد ديملر بنز دب 601 بقوة 1،085 حصان او 1،159 حصان (اعتمادا على طراز المحرك: DB 601A او BD 601Aa) ومسلحة باثنين من المدافع الرشاشة عيار 7.92 مم فوق المحرك ومدفع 20 مم واحد في كل جناح.
كان هذا البديل أكثر قوة بكثير من سابقاتها.
وقد زادت السرعة القصوى لطائرة البف 109 E إلى حوالي 560 كم في الساعة أو 348 ميلا في الساعة وتم بناء ما يقرب 3500 طائرة من الطراز E.
طائرة ميسرسشميت بف 109E-3 لقائدها الطيار Lt.Werner Molders من السرب III/JG.53 فرنسا 1940
Werner Mölders
بف 109E معلقة في نفق الرياح في معهد بحوث الطيران "هيرمان غورينغ" براونشفايغ، ألمانيا 1940.
وبحلول عام 1940 ومعركة بريطانيا كانت طائرة سوبيرمارين سبيتفير Mk.I و البف 109E تتماثل تقريبا في الأداء مع وجود اختلفة طفيفة في بعض الخصائص.
على الرغم من التكنولوجيا التي اكتسبها الحلفاء كانت البف 109 مقاتلة رهيبة (على الرغم من قصر المدة التي تقضيه الطائرة في السماء حيث أنه لا يمكنها أن تحمي فقط القاذفات الألمانية الا لمدة 20 دقيقة قبل الاضطرار للعودة إلى القواعد التي تم غزوها في فرنسا).
الطراز E فقد خدم على الجبهات الغربية والشرقية وشمال أفريقيا.
خلال عملية بارباروسا في عام 1941 (غزو روسيا) حققت البف 109 21 على واحد 21/1 انتصارا جوي و هو اعلي مستوى تحقق على الجبهة الشرقية.
Bf 109E-3 & Supermarine Spitfire
استراحة مقاتل
ميسرسشميت بف 109E-3 ضمن السرب Jagdgeschwader 26
لوفتواف ميسرسشميت بف 109E ليبيا 1941
بف 109T
تطوير جانبي مثير للاهتمام البف 109F التي كان من المقرر أن تستخدم على حاملة الطائرات البحرية الألمانية الملغاة غراف زيبلين وقد تم تعديل انظمة الهبوط الخاصة بالطائرة (خصائص الإقلاع والهبوط القصيرة) وشملت خطاف الذيل و تجهيزات الربط بالمنجنيق.
يتكون التسليح 2 بنادق رشاشة عيار 7.62مم مركبة فوق غطاء المحرك و 2 بنادق رشاشة عيار 20 مم على الجناح.
كان من المقرر بناء 70 مقاتلة من طراز بف 109T-1 بمحركات دايملر-بينز DB601N ولكن تم بناء 7 منها فقط عندما تم إلغاء برنامج بناء حاملة الطائرات في عام 1940 (تم بناء بدن حاملة الطائرات في عام 1938 ولكن البرنامج ككل لم يكتمل).
وقد بنيت بقية الطائرات البالغ عددها 63 من الطراز بف 109T-2 بدون المعدات الخاصة بحاملة الطائرات ونظرا لانطلاقها وقدرتها على الهبوط من من مدراجات قصيرة تم نشرها في النرويج حتى استبدلت في عام 1941.
استخدمت الطائرة في عمليات التدريب في ألمانيا والنرويج حتى عام 1944.
بف 109T-1 - لاحظ خطاف الذيل (الغرض نه أن تستخدم على حاملة الطائرات غراف زبيلين )
نموذج حاملة الطائرات الالمانية الملغاة غراف زبيلين
****************
بف 109F
مع تقدم الحرب العالمية الثانية تم تطوير الطائرة بف 109 الى طراز بف 109F فريدريش (F-1 إلى F-4) بدأ العمل على الطراز في عام 1939 ودخلت الخدمة في أواخر عام 1940.
شهد البديل F تغييرا كليا عن الطراز بف 109 مع إعادة تصميم الأجنحة كليا ونظام تبريد المحرك وجسم الطائرة لإعطاء مظهر أنيق أكثر و ديناميكية هوائية أكثر.
تم إنتاج 3.444 من الطراز F بين عامي 1939 و 1942.
Bf 109F
تم تجهيز أول طرازت F-1 و F-2 بمحرك دايملر-بينز DB601N بقوة 1159 حصان (السرعة القصوى 615 كم / ساعة / 382 ميل في الساعة)، تم تسليح الطائرة ب2 مدافع رشاشة عيار 7.92 مم تركب على غطاء المحرك و مدفع رشاش عيار 20 مم يطلق النار من خلال محور المروحة (الطرازF-2 مجهز بمدفع عيار 15 مم ويمكن أيضا أن تزود الطرازات اللاحقة ب2 مدافع عيار 20 ملم تحت الجناح).
زودت الطرازات F-3 و F-4 بمحرك دايملر-بينز محسن DB601E بقوة 1332 حصان (الذي زاد السرعة القصوى إلى 659 كم / ساعة / 410 ميل في الساعة) وشفرات مروحة اوسع لأداء أفضل على ارتفاعات عالية.
Bf 109F-2
الية اطلاق النار من خلال محور المروحة
بف 109D
ومع انتهاء الحرب الاهلية في إسبانيا في عام 1939 اجتاحت أوروبا الحرب العالمية الثانية وواصلت ميسرسشميت تطوير البف 109 مع محرك و اسلحةأقوى (قبل الحرب كان جميع الطرازات تحمل محرك جونكرز جومو 210).
قبل الحرب كانت طائرة مسرسشميت بف 109D دورا (D-1 إلى D-3) هي المقاتلة القياسية للوفتواف سلاح الجو الالماني (تم بناء 647 بف 109D من جميع الطرازات) وقد تم تجهيزها بمحرك جونكرز جومو 210D وكان التسليح الأولي رشاشين مثبتين على الاجنحة رشاشين عيار 7.92 مم على أنف.
وقد تم تجهيز الطراز D-2 أيضا ببندقية مثبتة فوق المحرك ولكن هذا ثبت مرة أخرى انه لا يمكن الاعتماد عليه وتم تسليح الطراز D-3 ب2 مدافع عيار 20 مم على الاجنحة.
لم تستخدم البف 109D بشكل واسع في الحرب العالمية الثانية وتم التخلص منها بسرعة من قبل الطراز الاكثر تفوق البف 109E إميل (235 طائرة من الطراز D ظلت في الخدمة خلال حملة على بولندا عام 1939).
تم استخدام الطراز بف 109D كمقاتلة ليلية في أوائل عام 1940.
****************
بف 109E
كانت الدعامة الأساسية لفوتوفاف حتى عام 1941 الطراز بف 109E إميل (الاسم الأوسط لويلي ميسرسشميت الطرازات منل E-1 إلى E-9 )التي تم ادخلها الخدمة للحفاظ على التفوق الجوي خلال الحرب الخاطفة من 1939-1941.
بدأ إنتاج البديل E في عام 1938. مدعومة بمحرك جديد ديملر بنز دب 601 بقوة 1،085 حصان او 1،159 حصان (اعتمادا على طراز المحرك: DB 601A او BD 601Aa) ومسلحة باثنين من المدافع الرشاشة عيار 7.92 مم فوق المحرك ومدفع 20 مم واحد في كل جناح.
كان هذا البديل أكثر قوة بكثير من سابقاتها.
وقد زادت السرعة القصوى لطائرة البف 109 E إلى حوالي 560 كم في الساعة أو 348 ميلا في الساعة وتم بناء ما يقرب 3500 طائرة من الطراز E.
على الرغم من التكنولوجيا التي اكتسبها الحلفاء كانت البف 109 مقاتلة رهيبة (على الرغم من قصر المدة التي تقضيه الطائرة في السماء حيث أنه لا يمكنها أن تحمي فقط القاذفات الألمانية الا لمدة 20 دقيقة قبل الاضطرار للعودة إلى القواعد التي تم غزوها في فرنسا).
الطراز E فقد خدم على الجبهات الغربية والشرقية وشمال أفريقيا.
خلال عملية بارباروسا في عام 1941 (غزو روسيا) حققت البف 109 21 على واحد 21/1 انتصارا جوي و هو اعلي مستوى تحقق على الجبهة الشرقية.
بف 109T
تطوير جانبي مثير للاهتمام البف 109F التي كان من المقرر أن تستخدم على حاملة الطائرات البحرية الألمانية الملغاة غراف زيبلين وقد تم تعديل انظمة الهبوط الخاصة بالطائرة (خصائص الإقلاع والهبوط القصيرة) وشملت خطاف الذيل و تجهيزات الربط بالمنجنيق.
يتكون التسليح 2 بنادق رشاشة عيار 7.62مم مركبة فوق غطاء المحرك و 2 بنادق رشاشة عيار 20 مم على الجناح.
كان من المقرر بناء 70 مقاتلة من طراز بف 109T-1 بمحركات دايملر-بينز DB601N ولكن تم بناء 7 منها فقط عندما تم إلغاء برنامج بناء حاملة الطائرات في عام 1940 (تم بناء بدن حاملة الطائرات في عام 1938 ولكن البرنامج ككل لم يكتمل).
وقد بنيت بقية الطائرات البالغ عددها 63 من الطراز بف 109T-2 بدون المعدات الخاصة بحاملة الطائرات ونظرا لانطلاقها وقدرتها على الهبوط من من مدراجات قصيرة تم نشرها في النرويج حتى استبدلت في عام 1941.
استخدمت الطائرة في عمليات التدريب في ألمانيا والنرويج حتى عام 1944.
****************
بف 109F
مع تقدم الحرب العالمية الثانية تم تطوير الطائرة بف 109 الى طراز بف 109F فريدريش (F-1 إلى F-4) بدأ العمل على الطراز في عام 1939 ودخلت الخدمة في أواخر عام 1940.
شهد البديل F تغييرا كليا عن الطراز بف 109 مع إعادة تصميم الأجنحة كليا ونظام تبريد المحرك وجسم الطائرة لإعطاء مظهر أنيق أكثر و ديناميكية هوائية أكثر.
تم إنتاج 3.444 من الطراز F بين عامي 1939 و 1942.
تم تجهيز أول طرازت F-1 و F-2 بمحرك دايملر-بينز DB601N بقوة 1159 حصان (السرعة القصوى 615 كم / ساعة / 382 ميل في الساعة)، تم تسليح الطائرة ب2 مدافع رشاشة عيار 7.92 مم تركب على غطاء المحرك و مدفع رشاش عيار 20 مم يطلق النار من خلال محور المروحة (الطرازF-2 مجهز بمدفع عيار 15 مم ويمكن أيضا أن تزود الطرازات اللاحقة ب2 مدافع عيار 20 ملم تحت الجناح).
زودت الطرازات F-3 و F-4 بمحرك دايملر-بينز محسن DB601E بقوة 1332 حصان (الذي زاد السرعة القصوى إلى 659 كم / ساعة / 410 ميل في الساعة) وشفرات مروحة اوسع لأداء أفضل على ارتفاعات عالية.
بف 109G
وكان الطراز التالي هو البف 109G غوستاف التي تبدو مشابهة جدا للبف 109F ولكن كان لديها عدد التحسينات بما في ذلك أجنحة معززة، ودروع إضافية لخزانات الوقود، وزجاج اممامي واقي من الرصاص وشفرات مروحة أوسع لتحسين الأداء على ارتفاعات اعلى.
كما تم تركيب محرك دايملر بنز DB605A بقوة 1.455 حصان جديد، سنة 1944 وتم تجهيز الطرازات الخاصة بالارتفاعات الشاهقة بمحرك دايملر-بينز DB605AS أو D series .
عموما كان البديل G الأكثر إنتاجا من البف 109 مع أكثر من 20.000 طائرة تم انتاجها (3.045 طائرة G-1 إلى G-5 475 -G-4، أكثر من 12.000 G-6 و 5.500 G-14 و 2600 G-10).
بف 109G-6 مجهزة بمدفع Rüstsatz VI تحت الجناح فرنسا - سبتمبر 1943
تضمن التسليح القياسي للبف 2 مدافع رشاشة عيار 7.62 مم مركب فوق غطاء المحرك (تم ترقيبة التسليح الى 2 مدافع رشاشة عيار 13مم الطراز G-6 في عام 1943) ومدفع 30 ملم يطلق النار من خلال محور المروحة ويمكن أيضا أن تحمل 2 مدافع رشاشة عيار 20 مم او 30 مم تركب اسفل الجناح.
1943 تم تركيب قذائف Wfr. Gr. 21 rocket و يمكن تركيبها تحت كل جناح لاطلاق النار على تشكيلات قاذفات الحلفاء كما يمكن تركيب قاذفات القنابل وخزانات الوقود التي يمكن التخلص منها في الجو.
وكان الطراز التالي هو البف 109G غوستاف التي تبدو مشابهة جدا للبف 109F ولكن كان لديها عدد التحسينات بما في ذلك أجنحة معززة، ودروع إضافية لخزانات الوقود، وزجاج اممامي واقي من الرصاص وشفرات مروحة أوسع لتحسين الأداء على ارتفاعات اعلى.
كما تم تركيب محرك دايملر بنز DB605A بقوة 1.455 حصان جديد، سنة 1944 وتم تجهيز الطرازات الخاصة بالارتفاعات الشاهقة بمحرك دايملر-بينز DB605AS أو D series .
عموما كان البديل G الأكثر إنتاجا من البف 109 مع أكثر من 20.000 طائرة تم انتاجها (3.045 طائرة G-1 إلى G-5 475 -G-4، أكثر من 12.000 G-6 و 5.500 G-14 و 2600 G-10).
تضمن التسليح القياسي للبف 2 مدافع رشاشة عيار 7.62 مم مركب فوق غطاء المحرك (تم ترقيبة التسليح الى 2 مدافع رشاشة عيار 13مم الطراز G-6 في عام 1943) ومدفع 30 ملم يطلق النار من خلال محور المروحة ويمكن أيضا أن تحمل 2 مدافع رشاشة عيار 20 مم او 30 مم تركب اسفل الجناح.
1943 تم تركيب قذائف Wfr. Gr. 21 rocket و يمكن تركيبها تحت كل جناح لاطلاق النار على تشكيلات قاذفات الحلفاء كما يمكن تركيب قاذفات القنابل وخزانات الوقود التي يمكن التخلص منها في الجو.
Wfr. Gr. 21 rocket
Bf 109G
أدخلت الطرازات G-1 إلى G-4 في الفترة من 1942 إلى 1943 ومن G-5 إلى G-6 من 1943 إلى 1944.
تم تحويل النسخ التالفة و القديمة من G-4/G-6 الى طائرات استطلاع G-8 و نسخ التدريب G-12 حيث تم التقليل من حجم خزان الوقود الداخلي لاضافة مقعد ثاني في الطائرة.
تم إدخال مقاتلات G-14 في يوليو 1944 مع محرك DB605AM بقوة 1.755 حصان مع قمرة قيادة محسنة تمنح رؤية افضل وكانت محاولة لتصنيع نموذج موحد يتضمن جميع التغييرات و التحسينات المختلفة التي أدخلت على نماذج G-6 لتسهيل الإنتاج عبر المصانع اللامركزية (على ما يبدو لم ينجح الامر).
المحرك الجديد حسن الأداء العام للطائرة و كانت من طراز G-14/AS مقاتلة ارتفاعات عالية مع محرك دب 605ASM.
على الرغم من تخفيض عدد الطرازات تم إدخال مقاتلة G-10 في نوفمبر 1944 مع محركات جديدة DB605 D سلسلة (DM/DB/DC)مع تغير في غطاء المحرك و اضافة قمرة قيادة ذات 3 لوحات بلورية لتوفير رؤية افضل.
هذا الطراز الجديد أدخل مع نفس المحرك كما البف 109K الجديدة.
بف 109H
في أوائل عام 1944 تم تطوير مقاتلة علو شاهق من طراز بف 109H من هيكل الطائرة بف 109G-5 ومزودة بمحرك دايملر-بينز DB605A .
الاضافة تمثلت في زيادة في جناحي الطائرة ولكن هذا أدى إلى مشاكل رفرفة الجناح ولم يتم إنتاج سوى عدد قليل من الأمثلة H-1 واستخدمت بشكل عملي في انكلترا وفرنسا قبل إلغاء البرنامج (تم استخدامها في النورماندي يونيو، 1944).
****************
بف 109K
تواصلت عملية التطوير للبف 109 في ظهور النسخة كورفورست بف 109K-4 الذي تم إدخالها الخدمة في منتصف أكتوبر 1944.
هذا الطراز مزودة بمحرك دايملر بنز DB605DB/DC يولد سرعة قصوى تبلغ 709 كم / ساعة / 440 ميل في الساعة وكانت مسلحة باثنين من الرشاشات عيار 13مم فوق غطاء المحرك، ومدفع واحد عيار 20 مم تحت كل جناح ومدفع عيار 30مم يطلق النار من خلال محور المروحة. ويمكن أيضا أن تكون مسلحة بصواريخ تركب تحت الجناح لاستخدامها ضد قاذفات الحلفاء.
تم إنتاج ما يقرب من 1.600 بف 109K-4 في نهاية مارس 1945 ومن المقرر إنتاجها اكثر قبل الهزيمة الألمانية في مايو 1945.
في نهاية المطاف تم تحييد البف 109 من قبل مقاتلي الحلفاء ولكن ظلت المقاتلة الرئيسية لسلاح الجو الالماني في جميع مراحل الحرب العالمية الثانية.
بف 109 المنتجون و المشغلون
بحلول عام 1945 كان هناك ما يقرب من 34.000 بف 109 بنيت مما يجعلها الطائرات المقاتلة الأكثر إنتاجا في العالم (أكثر من 20000 بف 109G تم تصنيعها مما يجعلهاالطراز الاكثر انتاجا من البف 109) بالإضافة إلى ألمانيا تم تشغيل البف 109 من قبل حلفائهم بما في ذلك بلغاريا (19 طائرة نسخة E و 145 نسخة الG ) كرواتيا (ما يقرب من 23 طائرة نسخة E و 27 من الطراز G) فنلندا (159 طائرة نسخة G و التي حققت من خلالها فنلندا 25 على 1 انتصار جوي ضد طائرات السوفيات سنة 1654) هنغاريا (مشغل رئيسي للبف-109 الهنغاريين تلقوا3 نماذج من الطراز D 50 طائرة من النموذج E و 66 طائرة من النموذج F و تقريبا 490 طائرة من النموذج G) إيطاليا (تشغل 302 من الطراز G و 3 نماذج من الطراز E) اليابان (5 نماذج E تم تسليمها في عام 1941 لاختبار والتقييم) رومانيا (تشغل 69 طائرة من النموذج E و 7 من النموذج F و تقريبا 310 من النموذج G اخرجت من الخدمة في عام 1955) جمهورية سلوفاكيا (30 طائرة نموذج E و 30 نموذج G ) .
أما الدول الأخرى التي لم تكن في حلف مع المانيا و التي شغلت طائرات البف 109 نجد سويسرا (تشغل 10 طائرات من طراز D و 89 من الطراز E و 2 من النموذج F و 14 من النموذج G اشتخدمت في القتال ضد الطائرات الألمانية التي دخلت المجال الجوي السويسري وكان آخرها قد اخر من الخدمة في الخمسينيات) يوغوسلافيا (التي شغلت 73 طائرة نموذج E وفي نهاية الحرب العالمية الثانية تسلمت بعض طائرات البف 109 من كرواتيا وبلغاريا).
بلدان أخرى كانت تستخدم الطرازات المختلفة من البف 109 مع محركات مختلفة لدايملر بنز مثل ذلك طائرات أفيا S-199 في تشيكوسلوفاكيا (559 بنيت من طائرات تم الاستيلاء عليها بعد الحرب العالمية الثانية باستخدام محرك جونكرز جومو 211 واخرجت من الخدمة في عام 1957).
ومن المفارقات ان الكيان الجرثومي الصهيوني (تلقت 23 طائرة في مارس 1948 واستخدمت على الفور في حرب 1948 ضد مصر ولكن ثبت أنه لا يمكن الاعتماد عليها وعلى الرغم من الانتصارات المحقة من خلالها. حوالي 6 كانت تعمل بحلول نهاية ذلك العام).
و هيسبانو أفياسيون ها-1112 بوكون في إسبانيا (239 تم بناؤها بمحرك إسبانو-سويزا و لاحقا محرك رولز رويس ميرلين حتى عام 1958 مع آخر طائرة اخرجت من الخدمة في عام 1965).
تم استخدام عدد من الطائرات الاسبانية في فيلم معركة بريطانيا في عام 1969 وطليت بألوان لوفتواف لتشبه طائرات سلاح الجو الالماني.
افضل مقاتلي البف 109
دمرت ميسرسشميت بف 109 المزيد من الطائرات اكثر من أي مقاتلة آخر في الحرب العالمية الثانية. وحلق العديد من كبار الطيارين الالمانيين بالبف-109 وحقق ما يزيد قليلا على 100 طيار منهم 100 انتصار جوي.
13 منهم حققوا أكثر من 200 انتصار بما في ذلك ثالث افضل الطيارين في كل الاوقات - third greatest air ace- غونتر رال مع 275 انتصارا ثم الطيار الالماني إريش هارتمان ب352 انتصار و جيرهارد بارخورن ب301 انتصار.
هذه النخبة من الطيارين الالمان دمرت ما يقرب من 15.000 من طائرات العدو بوسطة التحفة بف 109.
دمرت ميسرسشميت بف 109 المزيد من الطائرات اكثر من أي مقاتلة آخر في الحرب العالمية الثانية. وحلق العديد من كبار الطيارين الالمانيين بالبف-109 وحقق ما يزيد قليلا على 100 طيار منهم 100 انتصار جوي.
13 منهم حققوا أكثر من 200 انتصار بما في ذلك ثالث افضل الطيارين في كل الاوقات - third greatest air ace- غونتر رال مع 275 انتصارا ثم الطيار الالماني إريش هارتمان ب352 انتصار و جيرهارد بارخورن ب301 انتصار.
هذه النخبة من الطيارين الالمان دمرت ما يقرب من 15.000 من طائرات العدو بوسطة التحفة بف 109.
Günther Rall
إريش "بوبي" هارتمان (1922 - 1993 "بوبي" يترجم إلى "الصبي" لقب حصل عليه بسبب وجهه الطفولي) طيار البف 109G و K على الجبهة الشرقية مع السرب الأسطوري JG.52 (الجناح المقاتل الأكثر نجاحا كل الاوقات).
وكان يعرف باسم "الشيطان الأسود" لدى السوفييت بسبب رسوم وردة الخزامة الأسود المرسومة على الأنف ومركز مروحة الطائرة الب 109G.
كان مشاهدة هذه الطائرة و تحليقها في السماء كافيا لجعل للطيارين السوفياتي يبتعدون و يتجنبون الاشتباك حتى انه في وقت لاحق قد أزال الرسوم من طائرته حتى يتمكن من الاشتباك معهم.
وقد حقق هارتمان بشكل مثير للدهشة 352 انتصارا (منها 260 ضد طائرة مقاتلة من ذلك 7 موستانج أمريكية فوق رومانيا) في مدة عامين و نصف فقط بين عامي 1942 و 1945 وحلق هارتمان في 1405 مهمة شارك فيها في 825 قتالا (كان أول فوز له في نوفمبر 1942 ضد طائرة شورموفيك إيل-2 وعلى آخر مهمة له في مايو 1945 اسقط مقاتلة ياك 7).
خلال هذا الوقت لم يتم اصابته او اسقاطه لكنه (في إحدى المرات ا كان مطارد من قبل 8 موستانج الولايات المتحدة، و مع ذلك تمكن من الهرب منهم) وكان مفتاح نجاحه يعتمد على المفاجاة و الهجوم من النقاط العمياءو اقتربه اكثر من الهدف للتأكد من اصابته.
Yak-7
انهى هارتمان مشوره برتبة رائد و حصل على أعلى الاوسمة العسكرية الألمانية من صليب الفرسان الى الصليب الحديدي مع أوراق البلوط والسيوف والماس (التي قدمها هتلر نفسه وكان هارتمان في حالة سكر تماما في ذلك الوقت) وكان فقط يبلغ من العمر 23 عاماعلى الرغم من أنه استسلم للقوات الأمريكية في عام 1945 الا انه سجن لمدة عشر سنوات و نصف في الاتحاد السوفيتي ولم يفرج عنه حتى عام 1955.
انضم مرة أخرى إلى لفتواف وخدم مرة أخرى من 1956 إلى 1970 و ترك الخدمة كعقيد.
خلال فترة سجنه في روسيا رفض هارتمان أن يوقع على وثائق تشير إلى "جرائمه" (وهذا يؤدي إلى اتهامات كاذبة بجرائم الحرب) وكان واحدا من اخر السجناء الالمان الذين يعدون الى ديارهم فى عام 1955 وفى عام 1997 برأته الحكومة الروسية رسميا من اى جرائم حرب.
الناجون
اليوم فقط حوالي 70 ميسرسشميت بقيت على قيد الحياة في مختلف ورش الترميم و صالات العرض في المتاحف والمجموعات الخاصة في جميع أنحاء العالم (بالإضافة إلى عدد من الطائرات التي صنعت خالاج المانيا مثل التشيكية أفيا S-199 والإسبانية هيسبانو ها-112 بوشون).
واحدة من الطائرت التي بقيت على قيد الحياة و لديها القدرة على الطيران هي ميسرسشميت بف 109E-3 إميل ضمن مجموعة Flying Heritage Collection في ايفرت، واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية تم بناؤه في عام 1939 ولكن تحطمت قبالة ساحل فرنسا بالقرب من كاليه في عام 1940.
لم يتم انتشال حطام هيكل الطائرة حتى عام 1988 بعد إعادة بناء واسعة واعادة ترميم تعد الآن واحدة من الأمثلة القليلة القادة على الطيران من البف 109 في العالم اليوم.
مثلت الميسرسشميت بف 109 رعبا حقيقا للطائرات المعادية كما استعرضنا في الموضوع مجموعة من افضل طياري البف 109.
الى هنا ينتهي هذا الموضوع فالى موضوع اخر ان شاء الله تعالى
مرحبا بمشاركاتكم جميعا
الى هنا ينتهي هذا الموضوع فالى موضوع اخر ان شاء الله تعالى
مرحبا بمشاركاتكم جميعا